
الخلاصة في علوم القرآن الكريم ويليه منظومة التفسير للزمزمي
علوم القرآن هي العلوم المتعلقة بالقرآن من حيث نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وعلوم التفسير ومعرفة المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وإعجازه، وإعرابه ورسمه، وعلم غريب القرآن، وغير ذلك من العلوم المتعلقة بالقرآن. ويُعرف أيضًا بأنها...
الخلاصة في علوم القرآن الكريم ويليه منظومة التفسير للزمزمي
علوم القرآن هي العلوم المتعلقة بالقرآن من حيث نزوله وترتيبه، وجمعه وكتابته، وقراءاته وتجويده، وعلوم التفسير ومعرفة المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وإعجازه، وإعرابه ورسمه، وعلم غريب القرآن، وغير ذلك من العلوم المتعلقة بالقرآن. ويُعرف أيضًا بأنها جميع العلوم والبحوث التي تتعلق بالقرآن، أو كل ما يتصل بالقرآن.
يُطلق عليها أيضًا علوم التنزيل، أو علوم الكتاب، وقد عدّ الزركشي علوم القرآن في كتابه البرهان في علوم القرآن 47 علمًا، وأوصلها جلال الدين السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن لـ 80 علمًا.
علوم القرآن: هو لفظ مركب إضافي، وله جزءان، مضاف وهو «علوم»، ومضاف إليه وهو «قرآن». ويُعرف بأنه جميع العلوم والبحوث التي تتعلق بالقرآن، أو كل ما يتصل بالقرآن.
مَتْنُ (منظومة التفسير)
للشيخ الأديب المفسر عبدالعزيز الرئيس الزمزمي عز الدين بن علي بن عبدالعزيز بن عبدالسلام بن موسى بن أبي بكر بن أكبر بن علي بن أحمد بن علي بن محمد بن داود البيضاويُّ الشِّيْرازيُّ الأصلِ، ثُمَّ المكيُّ الزمزميُّ الشافعي، المولود بمكة عام 900هـ، اشتغل جده الأعلى علي بن محمد عندما قدم إلى مكة بِخدمةِ بئر زمزم، فقيل له الزمزمي.
وقد نشأ عبدالعزيز الزمزمي بمكة، وتلقى العلم عن علمائها، وبرع في الفنون العلمية كالتفسير واللغة والأدب، وله منظومة التفسير، وشرح مقامات الحريري، وكتاب في الفتاوى، وكتاب فيض الجود على حديث شيبتني هود، وتنبيه ذوي الهمم على مآخذ أبي الطيب من الشعر والحكم. وقد توفي عبدالعزيز الزمزمي سنة 976هـ بِمَكة المكرمة.
وهذه المنظومةُ قد عُنِيَ بِها علماءُ مكةَ المكرمة، فشرحوها شروحاً عديدة، وكتبوا عليها حواشٍ مفيدة.

الخلاصة في علوم القرآن الكريم ويليه منظومة التفسير للزمزمي
Scan QR Code | Use a QR Code Scanner to fast download directly to your mobile device