
كَيْفَ أَدْخُلُ فِي الإِسْلاَمِ؟
ومضات (كيف أدخل في الإسلام): سلسلة علمية للدكتور هيثم سرحان، يتناول فيها أهم القضايا الشرعية على شكل سؤال وجواب. وقد تناول في هذه الحلقة قضية الدخول في الإسلام، وكيف يصبح المرء مسلما؟ وماذا عليه بعد دخوله في الإسلام؟ وأهم ما يحتاجه المسلم الجديد للتدرج في تعلم الإسلام. هل الدُّخولُ...
كَيْفَ أَدْخُلُ فِي الإِسْلاَمِ؟
ومضات (كيف أدخل في الإسلام): سلسلة علمية للدكتور هيثم سرحان، يتناول فيها أهم القضايا الشرعية على شكل سؤال وجواب. وقد تناول في هذه الحلقة قضية الدخول في الإسلام، وكيف يصبح المرء مسلما؟ وماذا عليه بعد دخوله في الإسلام؟ وأهم ما يحتاجه المسلم الجديد للتدرج في تعلم الإسلام.
هل الدُّخولُ في الإسلامِ مُيَسَّرٌ؟ | نعم؛ فإنَّـه لا يحتاجُ إلى واسطةٍ، ولا إلى طُقوسٍ. |
هل أُبادِرُ بالدُّخولِ في الإسلامِ، أم أنتظِرُ الوقـتَ المُناسِبَ، أو إنهاءَ بعضِ المَشاكِلِ؟ | لابُدَّ مِن المُبـادرةِ؛ لأنَّ تأخيرَ الإسلامِ قد يُؤدِّي إلى آفـاتٍ؛ فقد تموتُ في أيِّ وقتٍ، كما أنَّ الدُّخولَ في الإسلامِ تِجارَةٌ رابِحَةٌ، وكُلَّـما بادرتَ بالتِّجارَةِ كانَ رِبحُكَ فيها أكثَرَ. |
ماذا يَصنَعُ مَن أرادَ الدُّخولَ في الإسلامِ؟ | يحتاجُ فقط إلى أن ينطِقَ بالشَّهادَتَينِ: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ». |
بأيِّ لُغةٍ ينطِقُ بها؟ | يستَطيعُ أن يقولَها بأيِّ لُغَـةٍ يُحسِنُ النُّطقَ بها، ولا يُشتَرَطُ الإتيانُ بها باللُّغةِ العربيَّةِ. |
هل يقولُـها بـدونِ أن يفهَمَ مَعناها؟ | لا؛ بل لابُـدَّ مِن أن يفهَمَ مَعناها، ويَعتقِدَ ما تتضمَّنُهُ، ويعمَلَ بمُقتَضاها. |
ما مَعنى «أَشْهَدُ»؟ | مَعناها: أُقِرُّ وأعترِفُ بقَلبي، وأقولُ بلِساني، عامِلًا بجَوارِحِي. |
ما معنى «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ»؟ | مَعناها:لا مَعبودَ بحَقٍّ إلَّا اللهُ. |
ما مَعنـى «أَنَّ مُحَمَّـدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»؟ | مَعناها: أنَّه عبدٌ لا يُعبَدُ، ورَسولٌ لا يُكَذَّبُ.
ويَلزَمُ مِن هذه الشَّهادَةِ: أن يُصدِّقَهُ فيما أخبَرَ، وأن يُطيعَـهُ فيما أمَرَ، وأن ينتهِيَ عمَّا نهى عنه وزجَرَ، وأن يتَّبِعَ سُنَّتَهُ ويَقتَدِيَ به. |
فهِمتُ جيِّـدًا، ماذا عليَّ أن أفعَلَ الآنَ؟ | رَدِّدْ خَلفي: «أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ». |
هل أنا الآنَ مُسلِمٌ؟ | نعم، والحَمدُ للهِ، هذا مِن فَضلِ الله عليكَ. |
بماذا توصِيني الآنَ كُمسلِمٍ؟ | أوصيكَ بأن تَدعُوَ اللهَ أن يُثَبِّتَكَ على دينِه، وأن تتخيَّرَ الصُّحبَةَ الصَّالِحَةَ الَّتي تُعينُكَ على ذلِكَ، وأن تتعلَّمَ الإسلامَ، وأن تُخفِيَ إسلامَكَ حتَّى يَقوى بإذنِ اللهِ. |
ما هو أفضَلُ الدُّعاءِ؟ | ﴿ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ﴾[الفاتحة]. |
ما هو أسهَلُ الذِّكرِ؟ | أسهَلُ ذِكرٍ هو: ﴿ ﭑ ﭒ ﴾، تُقالُ عِندَ دُخولِ المَسجِدِ والمَنزلِ، والخُروجِ مِنهُما، وعِندَ قِراءَةِ القُرآنِ، وقَبلَ دُخولِ الحَمَّامِ، وقَبلَ خَلعِ المَلابِسِ، وقَبلَ الوُضوءِ، وقَبلَ الطَّعامِ والشَّرابِ... وغَيرِ ذلِكَ مِن المَواضِعِ. |
ما حُكمُ الخَطايا الَّتي كانَت مِنِّي قبلَ الدُّخولِ في الإسلامِ؟ | الإسلامُ يَهدِمُ ما كانَ قبلَه مِن ذُنوبٍ، إلَّا ما كانَ مِن حُقوقِ العِبادِ الواجبِ آداؤُها، فيَجِبُ أداؤُها إلى مُستَحِقِّيها. |
ما الَّذي عليَّ فِعلُهُ بعدَ الشَّهادَةِ؟ | عليكَ أن تَغتَسِلَ. |
لماذا أغتَسِلُ؟ | أوَّلًا: المُسلِمُ لا يَقولُ: لماذا؟ وإنَّما يقولُ: ﴿ﯲ ﯳﯴ ﴾[النُّور:51].
ثانيًا: تغتَسِلُ حتَّى تُطَهِّرَ ظاهِرَ بَدَنِكَ كما طهَّرتَ باطِنَكَ. |
حسنًا، كيفَ أغتَسِلُ؟ | بأن تَنوِيَ بقَلبِكَ الاغتِسالَ، وتقولَ: «بِسْمِ اللهِ»، وتُعمِّمَ جميعَ البَدَنِ بالماءِ. |
ماذا بعدَ الاغتِسالِ؟ | إذا دخَلَ وَقتُ الصَّلاةِ فإنَّك تُصَلِّي بإذنِ اللهِ. |
يَصعُبُ علَيَّ أَداءُ الصَّلاةِ؛ لأنَّ فيها أقوالًا وأفعالًا لا أُحسِنُها؟ | الإسلامُ دِينُ يُسرٍ، وليسَ دينَ عُسرٍ، فالحَمدُ والمِنَّةُ للهِ. |
كيفَ أُصَلِّي؟ | عليكَ أن تُتابِعَ الصَّلاةَ مَعي، أو تُشاهِدَ مَقاطِعَ تَعليمِ الصَّلاةِ، وستَجِدُ مَقاطِعَ بعِدَّةِ لُغاتٍ في قَنواتِ مَعهَدِ السُّنَّةِ حسَبَ الرَّوابِطِ المُدرَجَةِ في آخِرِ هذه الرِّسالَةِ. |
ثمَّ ماذا بعدَ الصَّلاةِ؟ | عليكَ أن تتعلَّمَ أركانَ الإسلامِ الخَمسَةِ الَّتي بُنِيَ عليها، ثمَّ أركانَ الإيمانِ، وهكذا... حتَّى تستكمِلَ كلَّ ما يصِحُّ به إسلامُكَ وإيمانُكَ. |
ما هي المَواقِعُ الَّتي تنصَحُني بالدُّخولِ عليها حتَّى أتعلَّمَ الإسلامَ؟ | أنصَحُكَ بمَواقِعِ كِبارِ العُلَماءِ، وجَمعِيَّاتِ دَعوَةِ الجالِياتِ بالمَملَكَةِ السُّعودِيَّةِ. |
كيفَ أتعامَلُ مع أقرِبائِي مِن غَيرِ المُسلِمينَ؟ | تتعامَلُ معهُم كما تعامَلَ النَّبِيُّ ﷺ مع غَيرِ المُسلِمينَ، فقد كانَ داعِيًا إلى الإسلامِ بلِسانِهِ، وبأَخلاقِهِ، وبمُعامَلاتِهِ. |
هُنـاكَ مَن يُريدُ الدُّخولَ في الإسلامِ، لكنَّهُ لا يُريـدُ إخبارَ أهلِهِ بإسلامِهِ، فما حُكمُهُ؟ | لا يَلزَمُ مَن أسلَمَ أن يُخبِرَ أحدًا بإسلامِهِ، فإسلامُهُ بينَهُ وبينَ اللهِ. |
ما هو أفضَلُ كِتابٍ في الإسلامِ؟ | أفضَلُ كِتابٍ هو القُرآنُ الكَريمُ، فهو كلامُ اللهِ تعالَى. |
ما هي أهَمُّ سورَةٍ في القُرآنِ الكَريمِ؟ | أهَمُّ سورَةٍ هي الْفاتِحَةُ، ولهذا فإنَّنا نقرأُها في كلِّ رَكعَةٍ مِن الصَّلاةِ. |
مـا هي أعظَمُ آيَةٍ في القُرآنِ الكَريمِ؟ | أعظَمُ آيَةٍ في القُرآنِ هي آيَةُ الكُرسِيِّ. |
كيفَ أستَطيعُ قِراءَةَ القُرآنِ؟ | عن طَريقِ تَعَلُّمِ القُرآنِ، وسَماعِ التِّلاوَةِ؛ كتِلاوَةِ الشَّيخِ الحُـذَيفِيِّ، والحُصَرِيِّ، وغيرِهما. |
كيفَ أفهَمُ القُرآنَ؟ | تفهَمُهُ بالقِراءَةِ في كُتُبِ التَّفسيرِ الَّتي ألَّفها عُلَماءُ الأُمَّةِ المَشهودُ لهُم. |
أينَ أجِدُ تَفسيرَ القُرآنِ؟ | أنصَحُكَ بمُجمَّعِ طِباعَةِ المُصحَفِ بالمَدينَةِ النَّبَوِيَّةِ. |
وما الَّذي تَنصَحُنِي بقِراءَتِهِ بعدَ القُرآنِ؟ | أنصَحُكَ بأحَاديثِ النَّبيِّ ﷺ الصَّحيحَةِ. |
ما هو أفضَلُ كِتابٍ في الأحاديثِ النَّبَوِيَّةِ؟ | أفضَلُ كُتُبِ الحَديثِ وأصَحُّها هو كِتابُ «صَحيحِ البُخـارِيِّ»، فقد اجتَمَعَتْ عليهِ الأُمَّةُ، ورَضِيَهُ عُلَماؤُها الأجِلَّاءُ، وأنصَحُكَ بمُراجَعَةِ رابِطِ تَحميلِ الكُتُبِ في آخِرِ هذه الرِّسالَةِ. |
ما هو أهَمُّ حَـديثٍ في السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ؟ | أهَمُّها هو حَديثُ جِبريـلَ ڠ في بَيانِ مَراتِبِ الدِّينِ الثَّلاثَةِ: الإسلامِ، والإيمانِ، والإحسانِ. |
أنا أخافُ أن لا أقدِرَ على تعَلُّمِ الإسلامِ؟ | لا تخَفْ؛ بل تَوَكَّلْ على اللهِ، واللهُ يُعينُكَ في مَسـعاكَ، فالدِّينُ يُسرٌ، وفَّقَكَ اللهُ لِما يُحِبُّ ويَرضى.
ويُمكِنُكَ الدِّراسَةُ معنا مجَّـانًا عن بُعدٍ في مَعهَدِنا مَعهَدِ السُّنَّةِ على الرَّابطِ المَوجودِ في آخِرِ الرِّسالَةِ. وخِتامًـا أوصيكَ بقَولِ النَّبِيِّ ﷺ: «احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَلَا تَعْجِزْ». |
رَوابِطُ قَنَواتِ مَعْهَدِ السُّنَّةِ: | ||
مَوقِعُ مَعهَدُ السُّنَّةِ: | رابِطُ الفيس بوك: | رابِطُ التِّلجرام: |
رابِطُ الانستغرام: | رابِطُ التويتر (X): | رابِطُ الواتساب: |
قَناةُ اليوتوب: | رابِطُ تَحميلِ الكُتُبِ: | |

كَيْفَ أَدْخُلُ فِي الإِسْلاَمِ؟
Scan QR Code | Use a QR Code Scanner to fast download directly to your mobile device