
دلائل النبوة، بعض دلائل نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من القران الكريم
دلالة القرآن الكريم على نبوته - صلى الله عليه وسلم إن أعظم دلائل النبوة القرآنُ الكريم، كتاب الله الذي أعجز الأولين والآخرين. يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من الأنبياء من نبي، إلا قد أُعطي من الآيات، ما مثلٌه آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أُوتيتُ وحياً أَوحى اللهُ...
دلائل النبوة، بعض دلائل نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من القران الكريم
دلالة القرآن الكريم على نبوته - صلى الله عليه وسلم
إن أعظم دلائل النبوة القرآنُ الكريم، كتاب الله الذي أعجز الأولين والآخرين.
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من الأنبياء من نبي، إلا قد أُعطي من الآيات، ما مثلٌه آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أُوتيتُ وحياً أَوحى اللهُ إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة)).
قال ابن حجر في معنى قوله: ((إنما كان الذي أوتيتُ وحياً)): "أي أن معجزتي التي تَحدّيتُ بها، الوحيُ الذي أُنزِل عليّ، وهو القرآن".
قال ابن كثير في معنى الحديث: " معناه أن معجزة كل نبي انقرضت بموته، وهذا القرآن حجة باقية على الآباد، لا تنقضي عجائبه، ولا يخلَق عن كثرة الرد، ولا يشبع منه العلماء، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى من غيره أضله الله".
وقال ابن القيم في سياق حديثه عن معجزات الأنبياء: "وأعظمها معجزةً كتابٌ باقٍ غضٌ طريّ لم يتغيّر, ولم يتبدّل منه شيء، بل كأنه منزّل الآن، وهو القرآن العظيم، وما أخبر به يقع كل وقتٍ على الوجه الذي أخبر به".
لكثير الكثير من المثقفين والعلماء والمشاهير والسياسيين من أدرك نفسه قبل الموت ونظر وتأمل وعلم صدق هذا النبي فلم يسعه إلا الإيمان به وبرسالته التي تدعو إلى توحيد الله تعالى والشهادة له بالوحدانية وأنه لا شريك له

دلائل النبوة، بعض دلائل نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من القران الكريم
Scan QR Code | Use a QR Code Scanner to fast download directly to your mobile device